كيف تستطيع أن تستثمر أموالك في البورصة؟ محلل أسواق مال يجيب
البورصة وبالرغم من أنها تعتبر الوجه الآخر لاقتصاديات الدول، إلا أنها الجانب المظلم من الاقتصاد بالرغم من أنها سبيلا للاستثمار وتنمية الأموال هام ولا يمكن تجاهله، في شأن الاستثمار في البورصة قال ريمون نبيل، خبير ومحلل أسواق المال، البورصة هي مرآة الاقتصاد فإن كان قويا اخذت البورصة قوتها منه وازداد تداول الأموال وشراء الأسهم، وإن ضعف الاقتصاد انخفضت مؤشراتها وقلت التداولات وتوقفت حركتي بيع وشراء الأسهم.
أضاف نبيل أن البورصة تضم أكبر رجال الأعمال، حيث أنها مكان يتم فيه تداول الأسهم، ووثائق صناديق الاستثمار، والسندات، ووثائق صناديق المؤشر، ويتم تحديد سعر كل ما سبق ذكره على آليتي العرض والطلب فكلما زاد الطلب على الأوراق المالية ارتفع سعرها، وينخفض السعر عندما يقل الطلب عليها.
أضاف من هنا يجب أن نعرف ما الفرق بين الاسهم والسندات، فالاسهم عبارة عن الحصول على أموال من مستثمر أو شخص عادي يرغب في الاستثمار في مقابل أن يكون هذا المستثمر شريك وله نسبة من الأرباح، ويكون هدف الشركة في هذه الحالة هو توسعة استثماراتها، أما السندات فهي حصول الشركة على أموال من مستثمرين على صورة اقتراض وليس للشراكة ثم ترد له هذه الأموال على فترات يتم الاتفاق عليها مسبقا، ويتم حفظ هذه المعلومات في سجل إلكتروني في شركة مصر للمقاصة.
لفت إلى أن المستثمر يشتري من خلال البورصة الأوراق المالية ويصبح في هذه الحالة شريكا للشركات الخاصة أو الحكومية، وتكون الاستفادة العظمى للمستثمر أنه كلما تحسنت مؤشرات الاقتصاد العام ارتفعت مكاسب المستثمر، والعكس صحيح.
استطرد أن المستثمر يستطيع أن يعرف ما إذا كان يحقق مكاسب أو يخسر من خلال مؤشرات أسهم البورصة فإذا كانت مرتفعة دل ذلك على المكاسب
شدد نبيل إلى أن مستثمر البورصة يختلف عن المستثمر في المشروعات الاقتصادية، حيث يجب أن تكون هذه الأموال التي يرغب في أن يستثمرها بالبورصة زائدة عن احتياجاته وأن يتقبل الخسارة والمكسب فكلاهما سريع، حيث أن الاستثمار في البورصة يحمل الكثير من المخاطرة وعليه تقبل نتائج تلك المخاطرة.